Trainspotting

بعكس أغلب البشر، قرر الشاب مارك رينتون -إيون مككريغر- أن لا يعيش الحياة الروتينية بأن يبحث عن وظيفة ويستقر اقتصادياً، بل قرر أن يعيش حياته كمدمن على الهروين وعمليات السرقة. في أحد الأيام، يقرر مارك أن يقلع عن التعاطي ويترك أصدقاءه الذين لم يجلبوا له سوى المشاكل، فيقرر أخذ جرعة يفترض أن تكون الأخيرة، ويذهب إلى ملهى ليلي مع أصدقاءه ويقضي الليلة مع فتاة يتضح له صباح اليوم التالي بأنها قاصر، ما زاد الطين بلة، فيقرر الحصول على وظيفة، فحصل على وظيفة كسمسار سكني، لكنه سرعان ما يعود للتعاطي، فيقرر هذه المرة أن يكون إقلاعه فعلياً، فيقرر أخذ جرعة أخيرة، لكن هذه الجرعة طرحته أرضاً وجعلته في حالة يرثى لها، فيتدخل والديه لمساعدته على الإقلاع. الآن بعد أن خسر وظيفته، عليه أن يجد وسيلة للحصول على المال، فهل ستنجح خطته الجديدة مع أصدقاءه المدمنين وذاك الذي يعاني من مشاكل عصبية وهل سيتمكن من عيش حياة طبيعية ؟. فيلم درامي اسكتلندي من إنتاجات 1996، مقتبس من رواية تحمل نفس الإسم، وهذا الفيلم حاصل على المركز الأول كأفضل فيلم اسكتلندي وعاشر أفضل فيلم بريطاني، فعلاً جيد ولم أوفق بوصفه كما يجب، أنصح بمشاهدته، 9/10 .

Death Race 2

بعد قضاءه 20 عاماً دون أن يسفك دماء أحد، كارل لوكاس -لوك غس- يتورط مع عصابة من الحمقى في عملية سطو مسلح على أحد البنوك حيث كان دوره المراقبة الخارجية في الشارع لكن أعضاء العصابة في الداخل يرفضون الخروج عندما يطلب منهم ذلك بعد أن شاهد رجلي شرطة يدخلون المكان، فاطر أن يتدخل شخصياً، الحادث الذي أودى بحياة أحد رجال الشرطة والعصابة. تم القبض عليه بعد مطاردة وتم الحكم عليه بالسجن بتهمة قتل شرطي وإرساله إلى سجن جزيرة ترمنال التي تسيطر عليها شركة وايلاند الإعلامية التي تنظم لعبة الدث ماتش حيث يتقاتل إثنان من المساجين حتى الموت على الهواء مباشرة، لكن تسوى الأوضاع في أحد الأيام عندما يقل عدد المشاهدين، فيطر القائمون على البرنامج لابتكار فكرة جديدة ألا وهي الدث ريس حيث يتسابق 8 متسابقين حول الجزيرة في ثلاث مراحل حتى الموت، والفائز الوحيد في النهاية يربح حريته. فيلم أكشن أمريكي من إنتاجات 2010، يشبه تماماً الجزء الأول، لم يعجبني لوك غس في دور البطولة والفيلم بشكل عام فيلم أكشن جاف كالعادة مع هذا النوع، 6/10 .

Into The Wild

مع بداية تسعينيات القرن الماضي، تخرج كرستوفر مكاندلز -إيميل هيرتشي- من جامعة إيموري في أتلانتا مع مرتبة ووالداه وشقيقته فخورون به، لكنه فجأة يتخلص من جميع ثبوتياته من بطاقات رسمية ويتبرع بمدخرات حياته التي تصل إلى 24 ألف دولار إلى دار للأيتام ويختفي فجأة من ضجيج المدينة إلى سكينة الطبيعة، يقرر كرستوفر أن يولد من جديد بأن يتعرى من شخصيته ويعيش بعيداً عن جشع التمدن وقيود الوظيفة، فيتنقل عبر قارة أمريكا الشمالية مشياً على الأقدام تارة ومع أحدهم تارة، فيقابل العديد من الأشخاص والمواقف فيصل إلى مرحلة يقرر بها أن يتجه إلى وجهة لطالما أراد التوجه إليها، ألاسكا، فهل سينجو هذا الشاب ذا الثلاث وعشرون عاماً ويعتمد على نفسه في أعلى جبل أو وسط الصحراء أو بين الثلوج ؟. فيلم درامي من إنتاجات 2007 مقتبس عن قصة واقعية وكتاب يحمل نفس الإسم حدثت أحداثه بين عام 1990 و1992. ممثل دور البطل إيميل هيرتشي كان رائعاً بالفعل بتجسيد الشخصية، والفيلم بشكل عام رائع جداًأنصح الجميع بمشاهدته، 9/10 .

Another Earth

تحول أسعد أيام حياتها إلى جحيم عندما كانت رودا ويليامز تحتفل مع الأصدقاء بمناسبة قبولها في جامعة ماساشيوستس للتكنولوجيا، وهي في طريق العودة للبيت، تقود سيارتها وحيدة وتستمع للراديو لخبر إعلان علماء الفلك عن اكتشاف وجود كوكب توأم للأرض، في نفس الوقت تصدم سيارة البروفيسور جون بوروز، الحادث الذي أودى بحياة زوجته وإبنه وطرحه حبيساً لغيبوبة. تم سجن الفتاة القاصر رودا، وتم الإفراج عنها بعد 4 أعوام، خرجت بعدها وقد تخلت عن خطتها الجامعية وتوجهت للعمل كمنظفة في أحد المدارس، فتشاء الصدف في أحد الأيام أن تلتقي بالبروفيسور، فهل سيعرفها ؟، ماذا ستكون ردة فعله ؟، وما دخل الكوكب بالقصة وكيف ستكون الحبكة ؟. فيلم دراما/خيال علمي من إنتاجات 2011، القصة جداً مبتكرة والفيلم يحمل عبرة كبيرة، تتابع الأحداث بشكل غريب يعطيه نكهة غريبة ومميزة، فيلم هادئ ومبتكر، 7/10 .

127Hours

في الخامس والعشرون من أبريل عام 2003، كان آرون رالستون -جيمس فرانكو- يمارس هوايته المفضلة وهي تسلق الجبال في ولاية يوتاه الأمريكية، وهي هواية يزاولها كل نهاية أسبوع. يلتقي آرون بفتاتين يبدو أنهما تاهتا في الصحراء في طريقهم لمكان ما بها، لكنه يصر على أن يدلهم على مكان أكثر متعه من وجهتهم وهو بحيرة داخل كهف سري لا يعرفه سوى القليلون، بعد هذا المشهد تدعو الفتاتين آرون لحفل في المساء، فيعدهم بالقدوم، ويذهبا بعدها وهن غير واثقات بأنه سيحضر، وبالفعل، يكمل مسيره في الصحراء فيقع فجأة في شق بالأرض وتقع معه صخرة تجعله حبيساً في هذا المكان المعزول عن العالم الخارجي، فكم سيمكث به، هل سيخرج ؟، هل سيبقى حياً ؟، كيف سيستمر دون ماء ولا طعام ؟. فيلم مقتبس عن قصة واقعية تم إصداره عام 2010 والفيلم حقاً رائع ويستحق المشاهدة، 9/10 .

The Way Back

بشهادة زوجته لتهمة لم يرتكبها، تم الزج به في سجن شيوعي في سيبيريا، الإقليم الروسي شديد البرودة، والتهمة هي التجسس ضد الاتحاد السوڤييتي. البولندي جانوتز -جم ستورغز- يجد نفسه في هذا السجن المنعزل عن العالم وفكرة الهرب شبه مستحيلة حيث إن لم يمت من البرد سيموت من الجوع، لكنه يتشجع للفكرة ويخطط للهرب مع مجموعة من المساجين، فيقرروا شق طريقهم الوحيد جنوباً للهرب من نفوذ الشيوعيون إبان الحرب العالمية الثانية والتوجه إلى الدولة الجارة منغوليا، مشياً على الأقدام في رحلة مسافتها 4000 ميل ويصلون في النهاية لما هو أبعد بكثير من منغوليا !، في خطة تبدو جنونية وانتحارية لكنهم يفضلون الموت أحراراً عن الموت تعفناً في السجن. فيلم درامي من إنتاجات عام 2010 من بطولة نجوم مثل كولن فيرل وإد هاريس، وهو مقتبس من كتاب صدر عام 1955 بعنوان ذا لونغ ووك ويقال بأنها قصة واقعية. الفيلم جداً رائع، كان فوق توقعاتي بكثير، أعجبني كل شيء فيه خصوصاً دور كولن فيرل، وقد تم تصوير الفيلم في بلغاريا، المغرب والهند. لا تفوت فرصة مشاهدته، 10/10 .

The Social Network

بعد أن هجرته صديقته، عاد مارك زاكربيرغ إلى السكن الطلابي الذي يعيش فيه بجامعة هارڤارد وهو خارج عن الوعي ليكتب تدوينة مسيئة لتلك الفتاة ونشرها على شبكة الجامعة، الشيء الذي جذب انتباه الشقيقين كاميرون وتايلر وينكليڤوس وشريكهما ديڤيا ناريندرا، فيقرروا اللقاء به ليصبحوا شركاء في فكرة أكبر وهي تشكيل موقع يربط جميع طلاب الجامعة والجامعات الآخرى بطريقة أسهل، لكن يقرر مارك سرقة الفكرة وعدم إشراكهم في المشروع وبدلاً من هذا يشرك زميله إدواردو ساڤيرن، لكن الفكرة فكرتهم، فيقرروا ملاحقته ومقاضاته وتتطور الأحداث لتصل إلى حد الخيانات والغدر. فيلم مقتبس عن قصة واقعية عن نشأة موقع التواصل الإجتماعية الأشهر فيسبوك يتضح به منبع الفكرة والملاحقات القضائية وجميع التفاصيل، وقد تم إنتاجه عام 2010 من كتاب صدر عام 2009 بعنوان ذا أكسيدينتال بيليونيرز من كتابة بن ميزرتش، 9/10 .

Big Mommas 3: Like Father, Like Son

هل أنت على استعداد لترك مسيرتك العلمية للهث وراء أضواء الشهرة ؟، هكذا أراد ترنت الفتى الذي لم يبلغ الثامنة عشر بعد أن قبلته أحد الجامعات، لكن زوج والدته، مالكوم -مارتن لورنس- رفض التوقيع على ورقة موافقة ولي الأمر لعقد مع شركة تسجيل، فيقرر ترنت اللحاق بمالكوم في المساء وهو يزاوله مهنته كعميل أف بي آي في مهمة سرية، لكن ساءت الأوضاع وأصبح ترنت شاهداً على جريمة قتل، ما اطر مالكوم لإيجاد خطة بديلة وهي التخفي لكي يبتعدا عن أنظار العصابة التي تلاحقهما ليجدا الدليل الذي بإمكانه الزج بهم في السجن، فيتخفى مالكوم بهيئة البيغ ماما التي يعرفها الجميع من الجزئين السابقين، وترنت يتخفى على هيئة قريبتها الوهمية شيرمين ديزي، ويتجهان إلى المكان الذي يتواجد به الدليل، أكاديمية الفنون الخاصة بالفتيات، فكيف سيتصرفان كمربية وتلميذة ؟. فيلم أمريكي كوميدي من إنتاجات 2011 يحتوي على أجواء الأجزاء السابقة ويفتقر لبعض عواملهما لكنها لا تؤثر كثيراً على جودة هذا العمل، 8/10 .

Paranormal Activity 3

ليست البيوت هي المسكونة، بل الأرواح هي المطاردة. باختصار هذا القصد من سلسلة بارانورمال أكتيفيتي، حيث تحدث أحداث هذا الجزء في عام 1988 أي قبل أحداث الجزئين الأول والثاني بثمان عشرة عام ويشرح قصة بداية الأحداث. في عام 2005 تطلب كاتي من شقيقتها كريستي أن تحتفظ بصندوق به أشرطة فيديو في قبو منزلها مؤقتاً، فتوافق كريستي لكن عندما يرى زوجها الصندوق يصر على مشاهده هذه الفيديوهات التي تظهر بأنها تصور في بيت الشقيقتين كاتي وكريستي في طفولتهما، مع والدتهما جولي وصديقها دينيس، وهو يعمل كمصور لحفلات الزفاف لكنه أصبح مهووساً بتصوير المنزل طوال اليوم بعد أن بدأ بسماع أصوات غريبة وادعاء كريستي الصغيرة بأن لديها صديق لا يراه أحد غيرها في البيت ويدعى توبي وهو رجل عجوز طويل القامة. فيلم إثارة ورُعب نفسي وهو الأفضل في السلسلة، لن يفهم القصة كاملة سوى من فهم الأجزاء السابقة فجميعها متصلة. أنصح بمشاهدته فلا يوجد أفلام رعب تستحق المشاهدة حقاً هذه الأيام، 8/10 .

The Hangover II

لا شيء أكثر جنوناً من أن تستيقظ لتجد على وجهك وشماً ولا تذكر ما قصته. عودة لحفل توديع العزوبية مع الثلاثة الذين لا يذكرون شيئاً كالعادة، هذه المرة ليست في فيغاس، بل في العاصمة التايلندية بانكوك. تبدأ القصة عندما يدعو طبيب الأسنان ستو -إد هيلمز- أصدقاءه إلى تايلند لحضور زفافه بعد أن قرر أن يتزوج فتاة من هناك، لكنه يخبرهم قبلها أنه لا ينوي القيام بحفل لتوديع العزوبية فيبدو أنه اتعض من حفلهم السابق لصديقهم دوغ. بعد وصولهم إلى تايلند، وفي مساء قضوه في مكان هادئ على الشاطئ أمام اللهب، استيقضوا في اليوم التالي وهم في شقة في بانكوك، لا يعرفون أي شيء من أحداث الليلة السابقة، ووجدوا إصبعاً مقطوعاً وقرد ومجرم لم يكن معهم في الرحلة وكذلك وجد ستو وشماً على وجهه كوشم مايك تايسون. لمن ذاك الإصبع ؟، إنه لتيدي، شقيق الفتاة التي سيتزوجها ستو، لكنهم لم يجدوا تيدي الذي لم يبلغ السابعة عشر حتى، عندها أصبح الوشم أقل مشاكلهم وبدأوا التخطيط لإيجاد الفتى الذي بدونه لن يتم الزواج، فكيف يجدونه وأين ؟. فيلم كوميدي أمريكي من أفضل أفلام هذا العام، أنصح بمشاهدته للبالغين فقط، 9/10 .

Taxi 4

سائق التاكسي يرى الكثير في عمله، خصوصاً في شوارع مرسيليا الفرنسية الضيقة، وخصوصاً عندما يكون سائق التاكسي هذا أقرب أصدقاءه يعمل في مخفر المنطقة وحماه جنرالاً في الجيش. تلك هي حياة دانيال موراليس -سامي نصري- سائق التاكسي المحترف مع سيارته المعدلة البيچو 407 في مهمة جديدة لإيقاف المجرم البلغاري ألبرت ڤاندنبوش الذي هرب من قبضة شرطة مرسيليا حيث كان من المفترض أن تكون فرنسا مجرد محطة لنقل هذا المجرم الخطر إلى جمهورية الكونغو الأفريقية. فيلم كوميدي فرنسي من إنتاجات 2007، رائع من بدايته وحتى نهايته، لن تشعر بالملل أبداً وأنت تتابعه فقط احرص على أن يكون بترجمة إن لم تجد الفرنسية. هذا الفيلم هو الرابع من السلسلة وأغلب الوجوه لا تختلف عن الأجزاء السابقة، فلا يختلط عليك الأمر، 10/10 .

Johnny English

العميل السري جوني إنغلش -روان أتكنسن- في مهمة للحفاظ على تاج ملكة المملكة المتحدة، حيث كانت هذه المهمة موكلة للعميل رقم واحد لكنه قتل ولم تجد الوكالة أحداً سوى جوني. تمت سرقة التاج والصولجان، فشل جوني، والآن عليه استعادتهما لكن وهو في طريقة بالبحث عنهما يجد أن الأمر أكبر من ذلك، فهنالك من يخطط للاستحواذ على العرش ليصبح ملكاً، الفرنسي باسكال سوڤاج -جون مالكوڤيتش- الذي يسعى لجعل الممالك البريطانية أكبر سجن للبشرية، فتستيقض مشاعر الوطنية لدى العميل جوني ويسعى لإيقافه بأي طريقة كانت. فيلم كوميدي إنجليزي وهو أشبه بالنسخة الكوميدية لسلسلة العميل السري 007 جيمس بوند، من إنتاجات عام 2003 وسيتم لاحقاً الكتابة عن الجزء الثاني الذي تم إصداره منذ بضعة أشهر. إن لم تشاهده حتى الآن فأنصحك بفعل ذلك، 7/10 .

Tenacious D: The Pick of Destiny

أحلام الطفولة راودتنا جميعاً، فمن منا لم يحلم أن يصبح رائد فضاءٍ أو طيار ؟. جي بي -جاك بلاك- كان يحلم منذ طفولته بأن تكون لديه أعظم فرقة هارد روك في التاريخ، واستمر الحلم حتى ترك منزل عائلته المتدينة في ميزوري وسافر إلى الأرض التي تتحقق بها الأحلام، هوليوود، في محاولة متفائلة لإيجاد هذه الفرقة. يتقابل مع كايل غاس، عازف الغيتار الفاشل والكاذب، بعدها تتطور الأوضاع إلى أن يقررا القيام بحفلة حقيقية أمام الجمهور، لكن سرعان ما تحبط معنوياتهما عقب ردة فعل الجمهور، فيقررا إيجاد طريقة لتكون فرقتهم الصغيرة الأفضل في المجال، فيخططا لسرقة ريشة الغيتار الأسطورية التي عزف بها لد زبلن وبلاك ساباث والكثير من أساطير هذا الفن، لكن هذه الريشة تقع في متحف الروك شديد الحراسة، هل سينجحا ؟. فيلم موسيقي/كوميدي من بطولة فرقة تينيجيوس دي التي تتكون من جاك بلاك، كايل غاس ووليام لنش. الفيلم سيروق كثيراً لمحبي النجم جاك بلاك وموسيقى الروك بشكلٍ عام وهو من إنتاجات عام 2006. أنصح بمشاهدته، فعلاً جيد، 10/10 .

The Fourth Kind

هل نحن وحدنا في هذا العالم ؟، ما هي حقيقة وجود كائنات فضائية تختطف بعض البشر من وقتٍ لآخر لإجراء التجارب وفهم الجنس البشري ؟. حسناً ببساطة هذه فكرة الفيلم حيث يدعي بأنه مقتبس من قصة واقعية حدثت في ولاية ألاسكا الأمريكية عام 2000 مع الدكتورة النفسية أبيغيل تايلر -ميلا چوڤوڤيتش- التي كانت تعالج "حالات" لأشخاص عائدون من سجون الفضائيين بالرغم من أنهم لا يذكرون ذلك، فتتطور الأحداث لتجد الدكتورة أدلة تجعلها تعتقد بأنها هي الأخرى كانت ضحية من ضحاياهم. فيلم إثارة وخيال علمي يجعل المشاهد في حيرة خصوصاً في النهاية حيث يضع هذا الفيلم افتراضات عديدة ويحتوي على مقابلة أجريت عام 2002 مع الدكتورة تايلر الحقيقية والأساس في فكرة هذا الفيلم هو جعل المشاهد هو من يقرر حقيقة ما حدث -أو ما يريدنا المخرج أن نصدق بأنه حدث-. من إنتاجات عام 2009، فيلم لا بأس به، ربما يكون مملاً في بعض أجزاءه، 7/10 .