بعكس أغلب البشر، قرر الشاب مارك رينتون -إيون مككريغر- أن لا يعيش الحياة الروتينية بأن يبحث عن وظيفة ويستقر اقتصادياً، بل قرر أن يعيش حياته كمدمن على الهروين وعمليات السرقة. في أحد الأيام، يقرر مارك أن يقلع عن التعاطي ويترك أصدقاءه الذين لم يجلبوا له سوى المشاكل، فيقرر أخذ جرعة يفترض أن تكون الأخيرة، ويذهب إلى ملهى ليلي مع أصدقاءه ويقضي الليلة مع فتاة يتضح له صباح اليوم التالي بأنها قاصر، ما زاد الطين بلة، فيقرر الحصول على وظيفة، فحصل على وظيفة كسمسار سكني، لكنه سرعان ما يعود للتعاطي، فيقرر هذه المرة أن يكون إقلاعه فعلياً، فيقرر أخذ جرعة أخيرة، لكن هذه الجرعة طرحته أرضاً وجعلته في حالة يرثى لها، فيتدخل والديه لمساعدته على الإقلاع. الآن بعد أن خسر وظيفته، عليه أن يجد وسيلة للحصول على المال، فهل ستنجح خطته الجديدة مع أصدقاءه المدمنين وذاك الذي يعاني من مشاكل عصبية وهل سيتمكن من عيش حياة طبيعية ؟. فيلم درامي اسكتلندي من إنتاجات 1996، مقتبس من رواية تحمل نفس الإسم، وهذا الفيلم حاصل على المركز الأول كأفضل فيلم اسكتلندي وعاشر أفضل فيلم بريطاني، فعلاً جيد ولم أوفق بوصفه كما يجب، أنصح بمشاهدته، 9/10 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق